12 ديسمبر 2021

قرارات يتخذها الجميع قبل بداية العام.. ثم لا ينفذونها!

صحافية ومترجمة مصرية

صحافية ومترجمة مصرية

قرارات يتخذها الجميع قبل بداية العام.. ثم لا ينفذونها!

يرتبط العام الجديد في أذهان الجميع بالبدايات الجديدة والأمل في مستقبل أفضل. ومع توديعنا لعامٍ صعب ومملوء بالتحديات، نتطلع إلى اتخاذ قرارات تسهل حياتنا في العام الجديد وتجعلنا أحسن حالاً، ولكن تكمن المشكلة دائماً في صعوبة التمسك بتنفيذ تلك القرارات.

وفي الواقع، لا ينجح أغلب الناس في الاحتفاظ بعزيمتهم على تحويل هذه القرارات إلى واقع لأكثر من شهرين، وذلك لأسباب مختلفة مثل ضعف الإرادة أحياناً أو الافتقار إلى الحافز أو صعوبة تنفيذ بعض القرارات لعدم وجود الوقت أو المال الكافي. وفي أحيان أخرى، قد يكون السبب ببساطة هو شعورهم بالملل.

وبمناسبة اقتراب العام الجديد، جمعت لكم "كل الأسرة" هذه القائمة بأشهر القرارات التي يتخذها الكثيرون مع بداية السنة الجديدة، ثم في الأغلب لا يقومون بتنفيذها.

سأفقد وزني وأداوم على ممارسة الرياضة

يعتبر هذا هو أشهر قرار على الإطلاق عند بداية كل عام جديد؛ وهو أمرٌ طبيعي أن يريد الجميع فقدان الوزن الزائد والالتزام بممارسة الرياضة، خاصةً بعد موسم الأعياد والإجازات وما يتضمنه من عزائم وسفر وإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والحلويات. لهذا، ستجدون دوماً أن شهر يناير هو أكثر الشهور ازدحاماً في الصالات الرياضية، ثم يخف هذا الزحام تدريجياً مع حلول النصف الثاني من شهر فبراير على الأكثر، عندما يخفت حماس المشتركين الجدد ليعودوا لتكاسلهم مرة أخرى.

سأقلع عن التدخين ولن أعود إليه مجدداً

لأن العام الجديد هو وقت البدايات الجديدة، يقرر الكثيرون الإقلاع المفاجئ عن التدخين مع بداية العام، إلا أن العديد من الإحصائيات تشير إلى أن نحو 85% من المدخنين الذين يقررون ترك هذه العادة المضرة للصحة بصورة مفاجئة مع بداية العام الجديد، لا يصمدون أكثر من الستة أشهر الأولى ثم يعودون إلى التدخين مرة أخرى لأسباب مختلفة، لهذا يُنصح بأن يكون الإقلاع تدريجياً.

سأقلل من استخدام هاتفي الذكي وأقرأ أكثر

هل تعلم أن "إدمان الهاتف الذكي" هو اضطراب سلوكي شائع للغاية في علم النفس الآن، وله أعراض محددة وتقنيات علاجية مختلفة؟ وعادةً ما يكون صاحب هذا الإدمان على دراية بعِلَّته ويريد أن يشفى منها، فيقرر استبدالها في العام الجديد بالقراءة أو ممارسة الرياضة أو أي هواية أخرى مفيدة يملأ بها وقت فراغه. ولكن بدون عزيمة قوية وإرادة حقيقية للتخلص من هذا الإدمان، لن يكون الأمر بهذه السهولة.

via GIPHY

سأدخر المال وأسافر هذا العام

مع هذا الغلاء المتفاقم الذي يشهده العالم، أصبح التبذير - بلا شك - رفاهية لا يملكها الكثيرون! وحتى مع ترشيد الإنفاق، أصبح ادخار المال أمراً يصعب إدراكه في كثير من الأحيان. لذلك يتصدر هذا القرار دوماً قائمة القرارات التي يصعب تنفيذها في العام الجديد.

سأتوقف عن العصبية والتوتر

على الرغم من أن هذا القرار يبدو كفكرة عظيمة ومفيدة لصحتك النفسية والبدنية أيضاً، إلا وأنه للأسف أكثر قرار يسهل التراجع عن تنفيذه، خاصةً إذا كنت شخصاً كثير العصبية سهل التوتر. لهذا، إذا كنت عازماً حقاً على التوقف عن العصبية والحفاظ على مزاج أكثر هدوءًا واسترخاءً في العام الجديد، عليك أن تعرف أن ذلك سيتطلب مزيداً من الإرادة والرغبة الحقيقية في تغيير سلوكك، وقد تكون الاستعانة بأخصائي نفسي في البداية خطوة جيدة عليك التفكير فيها.

 

مقالات ذات صلة