4 أبريل 2022

3 حيل تساعدك على التحكم في وقتك وإنجاز المزيد في يومك

صحافية ومترجمة مصرية

صحافية ومترجمة مصرية

3 حيل تساعدك على التحكم في وقتك وإنجاز المزيد في يومك

هل سبق لك أن أنهيت يوم عمل طويل وقد بدأت تشعر بالإرهاق والخدر يتسللان إلى جسمك، وعلى الرغم من ذلك يساورك شعور بأنك لم تتمكن من إنجاز كل ما كنت تريد؟

كثيراً ما نقضي أيامنا ونحن نحاول أن ننجز قائمة مهامنا اليومية، ومع ذلك قد نشعر في نهاية اليوم بأننا لم نفعل ما يكفي، أو لم نكن منتجين بالقدر الكافِ. إذن، كيف يمكننا أن نكون أكثر إنتاجية بطرق فعالة وبسيطة؟

1- جهّز جدول مهامك من الليلة السابقة

3 حيل تساعدك على التحكم في وقتك وإنجاز المزيد في يومك

حدد أهداف العمل التي تريد إنجازها في اليوم التالي بشكل استباقي، وجهز جدولاً افتراضياً في ذهنك أو قم بتدوينه على هاتفك، لتحديد أولوياتك والمهام الأكثر أهمية فالأقل أهمية وهكذا.

ولعل الأمر الرائع بشأن هذه الخطوة هو مدى فاعليتها في الحد من إضاعة الوقت، وتجنب إهدار أول ساعتين من يومك – وهو الوقت الذي يكون تركيزك ونشاطك فيه في الذروة - في محاولة معرفة من أين عليك البدء.

2- قلل مصادر الإلهاء من حولك

3 حيل تساعدك على التحكم في وقتك وإنجاز المزيد في يومك

هل تعلم أن 96٪ من الأشخاص يتفقدون هواتفهم المحمولة في غضون ساعة واحدة من الاستيقاظ صباحاً، بينما يطلع 61٪ على هواتفهم خلال الدقائق الخمس الأولى؟ وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو عادياً أو غير ضار، فإن تفقد هواتفنا بمجرد أن نفتح أعيننا يجعلنا «مُتلقين» نوعاً ما، وليس «فعّالين».

وإذا فكرت في الأمر من زاوية أخرى، فستجد أنه إذا كان أول شيء تفعله عند استيقاظك من النوم، هو فتح بريدك الإلكتروني أو تصفح الـ «سوشيال ميديا» أو الاستماع إلى رسائل البريد الصوتي الواردة إليك، فأنت تضع نفسك في المرتبة الثانية، وذلك لأنه سواء كانت الأخبار التي تتصفحها جيدة أم سيئة، فأنت تسمح للآخرين بالتحكم في حالتك المزاجية لهذا اليوم، مما يؤثر حتما في إنتاجيتنا.

3- هل أنت شخص نهاري أم ليلي؟ عليك أن تعرف!

3 حيل تساعدك على التحكم في وقتك وإنجاز المزيد في يومك

قم بجدولة مهامك الأكثر أهمية وفقاً لساعة جسمك البيولوجية، وسيفيدك كثيراً أن تعرف ما إذا كنت شخصاً نهارياً – أي يشعر بقمة نشاطه وتركيزه أثناء النهار – أم أنك شخص ليلي، يختبر ذروة يقظته ليلاً!

ويقول دان بينك، مؤلف كتاب «When: The Scientific Secrets of Perfect Timing» أو «الأسرار العلمية للتوقيت المثالي»، أن الانتباه إلى «النمط الزمني» الخاص بك وجدولة مهامك اليومية حول الوقت الذي تكون به في ذروة طاقتك، سيساعدك على إنجاز الكثير في وقت أقل.

وساعة جسمك البيولوجية تشير إلى دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية الخاصة بكل شخص على مدار الـ 24 ساعة التي يختبرها الجميع. وكل شخص لديه «نمط زمني» فريد من نوعه، يؤثر في مستويات الطاقة التي يشعر بها على مدار اليوم.

على سبيل المثال، وجدت بعض الدراسات الخاصة بأنماط النوم أن الأشخاص النهاريين، الذين يشعرون بالحيوية في الصباح، يمثلون حوالي 10% فقط من عموم الناس، وعلى الجانب الآخر، يمثل الأشخاص الليليون، الذين ينجزون أفضل أعمالهم في الليل نحو 20% من الناس، بينما تقع الـ 70% المتبقية من الناس في الوسط ما بين هاتين المجموعتين؛ حيث يختبر أغلب الناس ذروة اليقظة قبل الظهيرة، يليها انخفاض في مستوى الطاقة بعد الغداء، ثم ارتفاعاً جديداً في المساء.

 

مقالات ذات صلة