على الرغم من تسهيل التكنولوجيا وتطوراتها لأمور حياتنا اليومية، فإن أغلبية الناس يعانون التوتر والقلق، ولقد أفسدت الهواتف الذكية على وجه الخصوص، هدوء الأعصاب وسكينة النفس وإن كانت ظاهرياً وسيلة للتواصل وحل المشكلات. ما هي درجة توترك؟ سواء كان التوتر مرتبطاً بالتكنولوجيا أم بأمور أخرى، أم بشخصيتك وطبيعتك.
1- تقودين سيارتك، ووجدت نفسك فجأة خلف ازدحام مروري شديد، ما رد فعلك؟
أ- تتأففين وتشتمين الساعة التي مررت بها في الشارع المزدحم.
ب- تشغلين موسيقى هادئة كي تسيطري على توترك.
ج- ترددين ما حفظت من آيات الله وتكثرين من الذكر.
2- قررت أن تشتري ثوباً جديداً لمناسبة خاصة:
أ- تذهبين إلى الأسواق وتجوبين المحال، ثم تعودين إلى البيت خالية اليدين.
ب- تخططين للذهاب إلى محال معينة حيث يمكن أن تجدي طلبك.
ج- لم التوجه إلى الأسواق وبالإمكان شراء ما أريد عبر الإنترنت؟
3- تعرضت لمشكلة عائلية غير متوقعة، وليس لها أي حل، كيف تتصرفين؟
أ- أحاول جاهدة إيجاد حل للمشكلة ولو كلفني ذلك مشقة كبيرة.
ب- أناقش المشكلة مع أفراد العائلة عسى أن نجد لها حلاً.
ج- بما أن المشكلة تبدو بدون حل، فلم نضيع الوقت في البحث عن الحلول؟
4- استفزك أحدهم برأيه وأسلوب نقاشه، كيف يكون ردك؟
أ- أغضب وأصرخ في وجهه كي يتعلم درساً في أسلوب النقاش.
ب- أنفعل، ولكن أحاول امتصاص الغضب عساه يغير رأيه.
ج- قد أنزعج ولكنني أغير الموضوع وأبتعد عن النقاش.
5- هل تمارسين الرياضة بانتظام؟
أ- لا أحب ممارسة الرياضة والالتزام بها.
ب- من حين لآخر.
ج- نعم، أمارس رياضات الاسترخاء.
6- هل أنت مدمنة على المشروبات المنبهة الغنية بالكافيين؟
أ- نعم كثيراً، وخصوصاً القهوة والمشروبات الغازية.
ب- أتناول القهوة والشاي بانتظام.
ج- لا أتناول القهوة إلا نادراً.
7- كم ساعة تنامين في اليوم؟
أ- أربع ساعات.
ب- ست ساعات.
ج- ثماني ساعات وربما أكثر.
8- هل تتناولين وجبات صحية؟
أ- أغلب الوقت أتناول وجبات جاهزة.
ب- ليس دائماً.
ج- أركز كثيراً على تناول طعام صحي.
9- هل لديك ضغط دم مرتفع؟
أ- أتناول دواء لخفض الضغط.
ب- عندما أصاب بالتوتر والقلق فقط.
ج- أحاول أن أحافظ على ضغط الدم في المعدل الطبيعي.
10- هل تعانين سمنة مفرطة؟
أ- الطعام يزيل التوتر والقلق.
ب- لدي قليل من الوزن الزائد.
ج- أحاول المحافظة على رشاقتي.
النتيجة:
معظم إجاباتك من الفئة (أ):
لديك درجة عالية من التوتر
لا شك في أنك تعانين توتراً وقلقاً كبيرين، وذلك يؤثر في حياتك الشخصية وفي علاقاتك بالآخرين سواء في مجال العائلة أم في مجال العمل، الناس يتجنبون النقاش معك بسبب توترك، وهذا ما يجعلك في شبه عزلة. فكم من مرة حجبت حسابك عن أعز الأصدقاء في مواقع التواصل؟ حاذري قد تتعرضين بسبب درجة توترك العالية لمضاعفات صحية.
معظم إجاباتك من الفئة (ب):
توترك مرتبط بضغط العمل والإجهاد
لديك درجة توتر معتدلة، لكنك معرضة للإجهاد وارتفاع الضغط بسبب عدم قدرتك على حل مشكلاتك بنفسك، وبسبب سوء تواصلك مع الآخرين. بعض درجات التوتر قد تكون مفيدة لإنجاز عمل والقيام بمهمة ما، لكن التوتر في بعض المواقف يزيد الأمور تعقيداً ويجعلك في حيرة من أمرك وفي حالة تردد دائم.
معظم إجاباتك من الفئة (ج)
تحاولين التغلب على التوتر:
أنت شخصية هادئة ظاهرياً على الأقل، لديك درجة من التوتر قد تخفى عن الآخرين، لكنها لا تخفى عليك. ولكن قدرتك على تجاوز القلق والتوتر كبيرة جداً، وباستطاعتك حل المشكلات بهدوء، وليس معنى هذا أنك تستسلمين لما يسبب لك التوتر، ولكنك تعلمين أن الغضب والنقاش في حالات معينة ليس له طائل.