12 يونيو 2022

انتبهي.. هذه الأعراض قد تدل على إصابتك بمتلازمة احتقان الحوض

محررة باب "صحة الأسرة"

محررة باب "صحة الأسرة" في مجلة كل الأسرة

انتبهي.. هذه الأعراض قد تدل على إصابتك بمتلازمة احتقان الحوض

متلازمة احتقان الحوض هي حالة مستمرة تؤثر في منطقة الحوض أو الجزء السفلي من البطن، ويعتقد الأطباء أنها تنتج عن مشاكل في الأوردة في هذا الجزء من الجسم.، وقد تكون مؤلمة وتستمر 6 أشهر أو أكثر. كما أنها ليست مرتبطة بالدورة الشهرية وقد يكون من الصعب تشخيصها.

ما أعراض الأصابة بمتلازمة احتقان الحوض؟

لا يزال الباحثون يدرسون في أسبابها لكن يعتقد البعض أن التغيرات الهرمونية والجسدية أثناء الحمل قد تؤدي إلى زيادة الضغط في الأوردة حول المبايض، وهرمون الاستروجين التناسلي الذي ينتجه جسم المرأة بكمية أكبر أثناء الحمل أن يضعف الأوردة في هذه المنطقة ويؤدي إلى اتساعها.

يمكن أن يستمر الألم لعدة أشهر وعادة ما يكون في جانب واحد فقط.

وتشمل الأعراض:

  • ألم خفيف في منطقة الحوض وأسفل الظهر
  • ألم يسوء أثناء الدورة الشهرية
  • المثانة المتهيجة أو المجهدة التي تجعل من الصعب السيطرة على البول
  • توسع الأوردة في أعلى الفخذين
  • قد يكون من المؤلم أيضًا الوقوف لفترات طويلة من الوقت.

عوامل تساعد على الإصابة بمتلازمة احتقان الحوض

تحدث غالبًا للنساء في سن الإنجاب بين 20 و 45 عامًا، وتكون أكثر شيوعًا إذا كان لديك أكثر من طفل واحد. أيضاً هنالك عوامل أخرى؛ منها:

كيف نعالج متلازمة احتقان الحوض؟

تختلف العلاجات ومن أكثرها:

  • الأدوية التي تفرز هرمون الجونادوتروبين لتثبيط وظيفة المبيض وتسكين الألم
  • أدوية هرمون البروجستين لتخفيف الآلام
  • إجراءات إغلاق الأوردة التالفة (العلاج بالتصليب أو الانصمام)
  • جراحة لاستئصال الأوردة التالفة
  • ربما عملية جراحية لاستئصال الرحم

وأفادت كثير من النساء اللاتي خضعن للعلاج بالانصمام بأن حالتهن قد تحسنت.

انتبهي.. هذه الأعراض قد تدل على إصابتك بمتلازمة احتقان الحوض

علاجات منزلية لتخفيف الأعراض

  • الحركة الجسدية: قد يكون من الصعب التفكير في ممارسة الرياضة عندما بتلك الآلام لكن يجب عليك ذلك. فممارسة الرياضة تزيد من تدفق الدم كما أنها تجعل الجسم يفرز مواد كيميائية تبعث على الشعور بالرضا (يطلق الأطباء على هذه «الإندورفين».) هذه هي المسكنات الطبيعية لجسمك. فقط 30 إلى 45 دقيقة من التمارين المعتدلة - مثل المشي السريع - 5 أو 6 أيام في الأسبوع يمكن أن تساعد في تخفيف الألم.
  • الكمادات الساخنة: تساعد على زيادة تدفق الدم مما قد يساعد في تقليل الألم. اجلسي في حوض مليء بالماء الدافئ أو وضع كمادة دافئة على بطنك أيضًا.
  • إجراء تغيير في نمط الحياة: مجرد إجراء تعديل بسيط في بعض عاداتك اليومية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي. إذا كنت تدخنين أقلعي عن ذلك في الحال لأن النيكوتين (العنصر النشط في منتجات التبغ ) يؤدي إلى التهاب الأعصاب وتسبب الألم. إذا كنت تعانين زيادة الوزن فقد يساعد التخلص من كيلوجرامات الوزن الزائدة في تخفيف الضغط على الأعصاب وبالتالي تخفيف الألم.
  • جربي المكملات الغذائية: في بعض الحالات يرتبط ألم الحوض المزمن بانخفاض مستويات بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية في الدم. قد تساعد مكملات فيتامينات D وE والمغنيسيوم على تهدئة آلام الحوض المزمنة ولكن تحدثي إلى طبيبك أولاً. قد توفر الأعشاب أيضًا الراحة من الآلام المزمنة؛ كعرق السوس وغيره حيث تعمل على تخفيف الالتهاب بشكل طبيعي. أيضاً يجب استشارة الطبيب.
  • الاسترخاء والتخلص من التوتر: يمكن أن يساعد التأمل واليوجا وحتى ممارسة تمارين التنفس العميق في تقليل التوتر والقلق اللذين يمكن أن يزيدا الألم المزمن سوءًا. أيضاً تساعدك هذه التمارين على النوم بشكل أفضل ما يخفف الآلام لديك.

اختبارات للتأكد من الحالة

يمكن أن تؤدي العديد من الأشياء إلى حدوث آلام في الحوض مما قد يجعل من الصعب على طبيبك معرفة ما إذا كانت متلازمة احتقان الحوض أو أي شيء آخر. إذا كنت تعانين ألماً شديداً في هذه المنطقة فسيقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات لاستبعاد أسباب معينة قبل أن يتمكن من تأكيد الحالة. من الفحوص التي يتم إجراؤها فحص موضعي للرحم، وأخذ عينة الدم، واستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لفحص الحوض واستخدام تقنيات أخرى لمتابعة تدفق الدم في الأوردة في هذه المنطقة، وربما يتطلب الأمر تقنية الرنين المغناطيسي وغيره.

 

مقالات ذات صلة