طاه محترف خبرته تزيد على 28 عاماً في فنون الطهي، ولد في بلدة نيجومبو على شاطئ البحر في سريلانكا، والتي تشتهر بالعديد من التوابل المميزة، اعتاد على زراعة الكثير من النباتات في الفناء الخلفي لمنزله وهو ما زاد شغفه لاستكشاف وتجربة مختلف أساليب الطهي، حاز العديد من الجوائز منها جائزة ميانمار لأفضل طاه لعام 2017، ونال الميدالية الذهبية في «إيكا» أولمبياد فنون الطهي 2016 بألمانيا، والميدالية الذهبية في مسابقة «صالون كولينير الإمارات» للطهي عام 2006 و2007 و2013 بدبي.
هو الشيف روشان فرناندو، الطاهي التنفيذي في ذا فيرست كوليكشن الخليج التجاري، التقيناه لنكشف عن جانب من أسرار مطبخه.
هل أثر مسقط رأسك في اختياراتك المهنية؟
ولدت في بلدة نيجومبو على شاطئ البحر في سريلانكا، والتي تشتهر بالعديد من التوابل المميزة التي تضفي مذاقاً خاصاً للطعام، إذ اعتدنا منذ زمن على زراعة الكثير من النباتات في الفناء الخلفي للمنزل مثل القرفة والفلفل الحار وأوراق الكاري والكركم، التي دفعتني نحو شغفي لاستكشاف وتجربة مختلف أساليب الطهي.
هل اكتسبت فن الطهي من العائلة؟
كنت محظوظاً بمشاهدة جدتي منذ صغري وهي تعد لنا الطعام، إذ كنت أساعدها كثيراً، وهذه كانت المحطة الرئيسية التي انطلقت منها في رحلة الطهي، فهي من علمتني الكثير من أساليب الطهي والأسرار التي ما زلت أذكرها وأستخدمها حتى اليوم، ومن أفضل الأطباق التي تحمل بصمتها هي السمك مع جوز الهند وسرطان البحر المتبل وفاكهة الخبز بالكاري.
أنصح كل طاهٍ في بداية مسيرته المهنية ألا يتوقف عن الاستكشاف و تجربة كل أساليب الطهي لأن ذلك سر التميز في المطبخ
في أي سن استشعرت ارتباطك بفن الطهي، وما هو أول طبق قمت بإعداده؟
كنت في العشرين من عمري عندما اكتشفت أنني أمتلك المهارة لابتكار مختلف الأطباق بطابع خاص يعبر عن هويتي، ولطالما شعرت بارتياح شديد داخل المطبخ حتى مع المهام الصغيرة كتنظيف وتقشير الفواكه والخضراوات، وكنت دائماً أستحوذ على إعجاب الكبار من أفراد عائلتي بمهاراتي في الطهي، مما عزز شغفي بالطهي ودفعني لاحتراف هذه المهنة.
ما المكونات التي تفضل الاعتماد عليها في معظم أطباقك؟
هناك عدة مكونات رئيسية أستخدمها في كل طبق أقوم بإعداده، منها المكونات الحمضية والتوابل التي تُعد ضرورية لتحسين المذاق.
ما المطابخ التي تفضلها، ولماذا؟
المطبخ التايلندي يعد من أفضل أساليب الطهي، لحرصه على استخدام المكونات الطازجة مثل جوز الهند، والزنجبيل، وأوراق الليمون، لهذا تحتضن أطباقي العديد من هذه المكونات الرائعة.
هل الإمارات هي أولى محطاتك العربية؟
شهدت سلطنة عمان بداية مسيرتي المهنية في المنطقة العربية، إذ عملت «كوميه شيف» في فندق جراند حياة مسقط، وكانت هذه أول وظيفة لي في الخارج، واكتسبت منها خبرة كبيرة في مجال الضيافة وتعرفت إلى الثقافة العربية.
ما نصيحتك للطهاة في بداية مسيرتهم المهنية لتحقيق النجاح والشهرة في هذا المجال؟
أنصح كل طاهٍ في بداية مسيرته المهنية ألا يتوقف عن الاستكشاف وإجراء التجارب على مختلف أساليب الطهي لأن ذلك سر التميز في المطبخ، فالمهارة الحقيقية تكمن في مدى انعكاس تاريخ وثقافة الشعوب على رائحة ونكهة الأطباق، والطاهي المتميز هو الذي يدرك ذلك.
ما الذي تحلم بتحقيقه في الفترة القادمة؟
لا شيء يسعدني أكثر من نجاح الطهاة الذين قمت بتوجيههم للوصول إلى الاحترافية في مجال الطهي، إذ قمت بتوجيه العديد من الطهاة الشباب الطموحين وسعدت كثيراً بإنجازاتهم، فكم أشعر بالفخر مع كل قصة نجاح تُكتب في مجال الطهي على يد من قمت بتدريبهم.
وصفات ذات صلة:
- الروبيان المتبّل من الشيف روشان فرناندو
- كعكة كريمة الجوز من الشيف روشان فرناندو