الشيف مصطفى رمزي .. وصفاتي تحمل عبق العراق ومذاقات أطباقه

وفاق سلمان

محررة في مجلة كل الأسرة

نجح الشيف مصطفى رمزي من خلال مطبخه في الحفاظ على شعائر المطبخ العراقي وأصوله حيث الأطباق التراثية التي تعكس بمكوناتها ومذاقاتها المميزة هوية المكان وتأريخه. في حوارنا معه يطل بنا رمزي على قصته مع المطبخ وأهم الاطباق العراقية الموصلية التي اشتهر بها.

ما سبب شغفك للمطبخ؟

خلال طفولتي وحتى فترة الشباب كنت أحرص على قضاء معظم الأوقات مع أمي وجدتي خلال تحضيرهم للأطباق وطرح الكثير من الأسئلة واكتشاف الكثير من الأسرار التي ساعدتني على تحضير أكثرها، قررت فعلياً تحويل هذا الشغف إلى مهنة بعد الانتقال للعيش في الإمارات وتطبيق كل المهارات التي اكتسبتها بافتتاح مطبخ "تمن ومرق".

ما هي أهم الأطباق التي تتخصص في إعدادها؟

أركز على تحضير الأكلات الكلاسيكية التي تشتهر بها المائدة العراقية بشكل عام والموصلية التي تنفرد فيها مدينة الموصل بشكل خاص، كما اجد المتعة والاستمتاع في إعداد وابتكار وصفات أدمج فيها بين مذاقات مطابخ مختلفة.

هل لك أن تذكر لنا أبرز المكونات الرئيسية التي لا تستغني عنها؟

مكوناتي بسيطة ومتوفرة في كل بيت عراقي، وحتى يتسنى لي تقديم وصفات تحمل عبق العراق ومذاقات أطباقه أحاول أن ابقي ذكرياتي حاضرة في ذهني مع كل خطوة منذ البداية.

ما هو الطبق الذي يشكل تحضيره بالنسبة لك تحدياً؟

الباجة الموصلية، في كل مرة أقوم باعدادها أشعر بمسؤولية كبيرة تقع على عاتقي لتقديمها بالشكل الذي أذكره وتعلمته وحملته معي طوال السنوات. بالإضافة لكونها تشكل بالنسبة لي تحدٍ خاص بسبب اختلاف مكوناتها واعتماد تحضيرها على طريقة مختلفة عن ما يقدم في أماكن أخرى، حيث يحتاج كل مكون إلى درجة طهي واستواء مختلفة عن الأخرى وهو سر نجاحها وتفوقها.

وما هي أكثر الأطباق طلباً في مطبخكم؟

الكثير من الاصناف لكن تبقى الدولمة والقوزي والقلية الموصلية الكبب بمختلف أنواعها من أكثر الأطباق طلبًا بشكل يومي إضافة إلى كبة الحامض والباجة الموصلية.

* تصوير : السيد رمضان