بعد التحاقه بالمدرسة الفندقية في جنيف، ووسط أجواء المطبخ النابضة بالحياة، والروائح الزكية، وجد الشيف محمد فضال، المشهور بـ«الشيف موحا»، من مطعم «طاجين» في ون آند أونلي رويال ميراج - دبي، شغفه، واكتشف موهبته في ابتكار نكهات تدلل الحواس، ليحظى بتشجيع معلميه الذين اثنوا على التزامه، وذوقه الرفيع، ويقرر الانضمام لهذا العالم، ويصبح جزءاً من فريق يهتم بالإبداع والابتكار في هذا المجال.
ما هو السر وراء تميّز أطباق الطاجين التي تحضّرها؟
يكمن سحر أطباق الطاجين التي أعدّها في بعض العناصر الأساسية، بدءاً من تشكيلة المكوّنات الطازجة المستوردة من مصادرها المحلية، وصولاً إلى التوازن المدروس بين التوابل، وتقنيات الطهي، والاستعانة بالتراث المغربي لابتكار أطباق بتوابل متنوعة، تعتمد على تقنيات الطهي البطيء.
كسفير للمطبخ المغربي، ما هي أبرز الأطباق المغربية التي تحاول إيصالها إلى العالم الخارجي؟
من خلال أطباقي أسعى إلى تقديم لمحة عن المغرب. أوقظ من خلالها شغف الشعوب الأخرى بتراث المطبخ المغربي، وثقافته.
درست فنون الطهي في سويسرا، ما الذي ميّز هذه التجربة؟
كان لهذه التجربة دور تحولي، منحتني أساساً متيناً في هذا العالم، واكتسبت من خلالها تقديراً أكبر للنكهات العالمية، وتعرفت إلى مجموعة مختلفة من التقنيات والمطابخ، حيث تقوم تقنيات الطهي السويسرية على عمق المعرفة، والانتباه لأدق التفاصيل، الأمر الذي ساعدني على تطوير نفسي، ومهاراتي.
ما الذي يميز مطعمك «طاجين» لتصف زيارته بالتجربة الفريدة؟
ما يميّز «طاجين» الأجواء المثالية التي تتيح للضيوف الانغماس في مناظر المغرب، وأصواتها، وعطورها. فنحن نراعي أدقّ التفاصيل لنضمن تجربة طعام لا تُنسى، بدءاً من الديكور، وصولاً إلى الخدمة الممتازة.
في ظل تغير الأذواق، كيف تحافظ على أصالة الأطباق؟
في ظل التغيّر المستمر في عالم الطهي، أسعى للحفاظ على الجوهر الحقيقي للأطباق المغربية، عبر التمسك بجذورنا، والسير على الخط الرفيع بين التقاليد والابتكار، لتقديم أطباق أصلية، ترضي أذواق الضيوف العصريين.
* تصوير: السيد رمضان
وصفات ذات صلة:
- الطنجية المراكشية.. من الشيف محمد فضال «موحا»
- الباستيلا بالحمام.. من الشيف محمد فضال «موحا»
- الكسكس التقليدي.. من الشيف محمد فضال «موحا»