19 مارس 2022

الشيف برونو أندريه: العمل في الإمارات حلم سعيت لتحقيقه

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

الشيف برونو أندريه: العمل في الإمارات حلم سعيت لتحقيقه

بدأ حياته العملية بغسل الصحون في أحد المطاعم ببلده بيرو، ثم تدرج ليصبح نادلاً في نفس المطعم، إلا أن شغفه بأن يكون عازف سيمفونية المطبخ وأن يحضر الأطباق الشهية لضيوفه دفعه لأن يزيد من تطلعاته، بل وساعد حبه في تذوق الطعام من هذا الشغف لينطلق إلى عالم الطهو محققاً حلمه.

هو الشيف برونو أندريه، رئيس الطهاة في مطعم فيلادج بيسترو بفندق ذا فيرست كوليكشن في قرية جميرا الدائرية بدبي.

انتقالك للعمل في الإمارات لابد وأن سبقه وجود خبرة في مطاعم أخرى مهدت لك الطريق، أليس كذلك؟

بالتأكيد، فالعمل في الإمارات حلم سعيت لتحقيقه، لكن أول شيء تعلمته في بيرو كان العمل بروح الفريق، وبالطبع هذا ساعدني كثيراً وجعلني أكتسب خبرة كبيرة في هذا المجال الواسع، والذي أعتبر أن النجاح فيه لا يأتي سهلاً، فقد كنت معتاداً على رؤية طهاة من بلدي ولم أكن أشعر بالحرج في طرح الأسئلة عليهم وتطبيق ما أتعلمه، حتى تمكنت من إتقان العمل في المطبخ، كل ذلك ساعدني في إيجاد فرصة جيدة في الإمارات.

وكيف كانت بداياتك؟

بدأت حياتي بغسل الصحون في أحد المطاعم في بيرو، ثم أصبحت نادلاً، وكان حلمي أكبر من ذلك وهو أن أكون شيفاً كونه النقطة المركزية في أي مطعم، وبالفعل استطعت تحقيق ما كنت أصبو إليه.

أعامل جميع ضيوفي على أنهم من كبار الشخصيات

هل تنشغل بمسألة ألا يلقى ما أعددته بيدك استحسان ضيوفك؟

لا أفرط في القلق بشأن إعداد قوائم طعام جديدة ومتنوعة، فأنا أعامل جميع ضيوفي على أنهم من كبار الشخصيات، ولكنني أتذكر موقفاً شعرت فيه بقلق، عندما تلقيت مكالمة من نادل إحدى الطاولات لوجود ضيف يريد التحدث معي، وعندما توجهت إليه بدر في ذهني أن هناك شيئاً يزعجه وأعددت نفسي لذلك، وبمجرد أن اقتربت من الطاولة أخبرني الضيف أن الطعام جعله يشعر وكأنه يستمتع بوجبة «بيتي»، وكم أسعدني تعليقه لأنه هو بالتحديد ما أسعى لتحقيقه وأن يشعر الضيوف بأن مذاقات الأطباق تشبه ما اعتادوا عليه.

كيف تختار فريقك وما الذي تحرص على أن تجده فيه؟

أجري بنفسي مقابلة مع أعضاء الفريق الجدد، ليس لاختبار خبراتهم السابقة فقط، ولكن لتحديد مدى احترامهم للعمل الجماعي، والشعور بالمسؤولية والتفاني في العمل، وأهم من ذلك كله هو الشغف بالطبخ.

ما تعليقك على تحول مهنة الطهو إلى حرفة لربات البيوت على مواقع التواصل الاجتماعي؟

أعتقد أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون وسيلة رائعة لربات البيوت وطهاة المنزل لإظهار مهاراتهم ولتعليم الآخرين أساليبهم في الطبخ، وأرى أنها فرصة ممتازة لهم لكي يتم تقديرهم على كل ما علمونا إياه على مر السنين.

وصفات ذات صلة:
- طريقة عمل سمك القاروص بالصلصة من الشيف برونو أندريه

 

مقالات ذات صلة