الصورة من وام
حظيت عائشة العبيدلي، أصغر شيف إماراتية، والبالغة من العمر14 عاماً، بفرصة تقديم أطباقها للضيوف والزعماء في القمة العالمية للحكومات 2023 في دبي، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي تذوق أطباق عائشة، في مشهد يعكس حرص القيادة الرشيدة على منح الثقة للأجيال الجديدة.
حاورنا الشيف الصغيرة عائشة العبيدلي، خلال مشاركتها في القمة العالمية للحكومات، حيث تحدثت عن عشقها للمطبخ مذ كانت في الرابعة عمرها، حتى حصولها على المركز الأول في مسابقة "chopped"، وصولاً إلى القمة العالمية للحكومات وتقديم أطباقها لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
متى بدأت قصتك مع المطبخ؟
بدأ شغفي بعالم المطبخ مذ كنت في الرابعة من عمري، كنت أجلس إلى جانب والدتي أثناء الطهي، وأحرص على مساعدتها وتذوق الطعام قبل تقديمه، وعندما أصبحت في السادسة تعلمت إعداد الطعام بنفسي، خصوصاً وجبة الفطور صباح كل جمعة، ومع تشجيع أفراد أسرتي اكتسبت الثقة في نفسي، خصوصاً بعد حصولي على لقب أصغر شيف إماراتية بعد فوزي في مسابقة "كيدزانيا" لاكتشاف أصغر شيف في الإمارات من بين 180 طفل من جميع الجنسيات، وكنت وقتها في التاسعة من عمري، واستمرت قصص النجاح بفضل الله، بحصولي على المركز الأول في مسابقة " chopped".
كيف كان شعورك عند وقوف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عند منصتك؟
كنت منهمكة في التقديم وتعريف الناس من ضيوف القمة بأسماء النكهات الإماراتية الأصيلة، وفجأة وجدت نفسي أقف أمام القائد الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ومنحني سموه بعضاً من وقته في ظل انشغاله باستقبال ضيوف القمة من مختلف دول العالم، وتعرف إلى الأطباق التي أقدمها في القمة، واستمع إلى قصتي كأصغر طاهية إماراتية محترفة، الأمر الذي زاد شعوري بالفخر وشجعني على المثابرة والاستمرار.
لاحظنا تناول الناس لأطباقك فور تقديمها، فما السر لديك؟
قدمنا الأطباق الإماراتية المعروفة، مثل بلاليط تارت،، مجبوس تارت، وجميع الأصناف الإماراتية بشكل وطريقة مختلفين مع الحفاظ على النكهة الأصلية، ونالت جميعها إعجاب ضيوف القمة، خصوصاً الجامي تارت، وتوالت أسئلتهم عن مكونات الأطباق وأسمائها، وطريقة عملها.
كيف طورت هوايتك في الطهو؟
حرصت على التركيز في الطبخ كمهنة للمستقبل، من خلال دراسة دبلوم الطبخ للهواة والمحترفين في المعهد العالمي لفنون الطبخ في دبي، وأشارك تجربتي والوصفات التي أقدمها عبر حسابات التواصل الاجتماعي، كما أحب أن أشارك في العديد من الفعاليات المختلفة في الدولة، منها إعداد ورش للطهو داخل وخارج الدولة، كما أسهمت في نشر ثقافة المطبخ الإماراتي في المهرجان الثقافي الإماراتي في ألبانيا وشاركت العام الماضي في المالديف بدعوة من أحد الفنادق هناك.
* تصوير: صلاح عمر
