ألماس: «هذا وقتنا» لتقديم مواهبنا الفنية الإماراتية للعالم
19 أكتوبر 2021

ألماس: «هذا وقتنا» لتقديم مواهبنا الفنية الإماراتية للعالم

فريق كل الأسرة

فريق كل الأسرة

ألماس على غلاف مجلة كل الأسرة
ألماس على غلاف مجلة كل الأسرة

جمعت المطربة الشابة ألماس مواصفات النجومية في سن مبكرة، فهي صاحبة صوت عذب، متمكنة في الطرب العربي، وكذلك الغناء الغربي، تمكنت من صقل موهبتها في الغناء من خلال مشاركتها في الحفلات المدرسية واحتفالات اليوم الوطني الإماراتي، وبالتدريج تمكنت من إثبات وجودها على الساحة الفنية، وبعد إدراجها في منصة «سبوتيفاي» في قائمتها لأفضل المواهب النسائية في الشرق الأوسط، تكللت رحلة كفاحها باختيارها للغناء أمام العالم أجمع من خلال حفل افتتاح «إكسبو 2020 دبي».

التقتها هويدا عثمان لتحدثنا عن مشاركتها في أغنية «إكسبو 2020 دبي» وطموحاتها الفنية:

ألماس: «هذا وقتنا» لتقديم مواهبنا الفنية الإماراتية للعالم

تقول عن هذه التجربة «اختارني فريق شركة يونيفرسال ميوزك مينا للمشاركة في أغنية «إكسبو 2020 دبي» الرسمية، ولم يسع العالم حينها فرحتي بالخبر، خاصة أنني سأقف إلى جانب عمالقة في الفن العربي والغربي، وأمثل دولة الإمارات التي طالما غنيت من أجلها في المناسبات الوطنية، وعلى الرغم من مواظبتي على التدريب والاستعداد للحفل بوقت كاف، إلا أن هذا لم يخف شعوري برهبة الموقف، وعظمة الحدث الذي شاهده جمهور من مختلف دول العالم».

عكست أغنية «هذا وقتنا» شعوري بالفخر، وبالفرصة الكبيرة التي أتيحت لي لتمثيل دولتي الإمارات

وتعتبر ألماس أن كلمات أغنية الافتتاح «هذا وقتنا» تعبر عن شعورها بعد الفرصة التي حظيت بها، «مشاركتي في أداء الأغنية الرسمية للحدث العالمي «إكسبو 2020 دبي»، والتي كانت بعنوان «هذا وقتنا»، باللغتين العربية والإنجليزية بمشاركة سفير «إكسبو 2020 دبي» النجم الإماراتي الكبير حسين الجسمي، فقد عكست الأغنية شعوري بالفخر، وبالفرصة الكبيرة التي أتيحت لي لتمثيل دولتي الإمارات، وإعطاء صورة مشرفة عن عيال زايد وأنا واحدة منهم، فكنت أشعر بأنني أرسل رسالة لكل شباب الإمارات بأننا نستطيع أن نبدع في كل المجالات، وأن الفرص متاحة لكل الموهوبين والمبدعين الشباب، وألا يترددوا كثيراً في الخروج للعالم والتعبير عن أنفسهم، وممارسة أي هواية يمكن أن يصلوا من خلالها للعالمية».

ألماس: «هذا وقتنا» لتقديم مواهبنا الفنية الإماراتية للعالم

في حفل افتتاح «إكسبو 2020 دبي»، ضمن كوكبة من نجوم عرب وعالميين. عبرت كلمات أغنية «هذا وقتنا» عن شعور ألماس، أثناء أدائها لها على مسرح «إكسبو 2020 دبي»، فقد شعرت أنها وصلت أخيراً لما كانت تسعى إليه منذ الطفولة، وأنه حان الوقت لتحصد مزيداً من الفرص الغنائية على ساحة الفن العربية بل العالمية، بعدما تخطت أكبر خطواتها بالغناء في حدث تاريخي تشهده الإمارات والعالم العربي للمرة الأولى في التاريخ.

حفل افتتاح «إكسبو 2020 دبي»


اكتشفت أسرة ألماس موهبتها في طفولتها، ووفرت لها البيئة المناسبة لصقل هذه الموهبة، تقول «بدأت الغناء وأنا طفلة في المدرسة، وكنت أشارك في احتفالات المدرسة الغنائية، وكنت لا أتأخر في المشاركة في الاحتفالات الوطنية لدولة الإمارات، وكانت حفلتي على مسرح العين هي المرة الأولى التي أقف فيها أمام جمهور عريض، وفي السابعة عشرة من عمري، اكتشف موهبتي الفنان الكبير فايز السعيد وتبناني لأواصل رحلتي نحو الشهرة والنجومية، وقد بدأ الجمهور العربي بمشاهدة أول أعمالي الغنائية المصورة على طريقة الفيديو «كليب» بعنوان «الله ما يرضاها» من كلمات شام، ألحان فايز السعيد، ومن إخراج علاء الأنصاري، ولم أتوقع حينها نسبة المشاهد الكبيرة التي حققها «الكليب»، وتوالت بعدها العديد من التسجيلات التي لاقت رضا وإعجاب الجمهور».

شاركت في افتتاحية مبادرة «صوتك» من Spotify التي تستهدف النساء في مجال الموسيقى، وهي مصدر إلهام حقيقي للفنانات الناشئات

بعدما أثبتت نفسها على الساحة الفنية العربية، خاضت ألماس تجربة جديدة في مبادرة «صوتك» الفنية، توضح «لم أتوقف عن تطوير موهبتي وخوض تجارب مختلفة، وقد شاركت في افتتاحية مبادرة «صوتك» من Spotify، التي انطلقت مؤخراً في الشرق الأوسط، وتستهدف النساء في مجال الموسيقى»، وهي مصدر إلهام حقيقي للفنانات الناشئات، وتطمح إلى رؤية المزيد من النساء يزاولن مهنة الموسيقى ويعبّرن عن أنفسهن من خلالها، «وقدمت في المبادرة أغاني قديمة لفرق أسطورية مثل The Beatles وPink Floyd بالإضافة إلى أغاني حديثة مثل أغنية «Free» لمروان بابلو، وأغنيتي بعنوان «قيود» وتتناول موضوع الافتخار بمعيشة الحياة من غير اعتذار».

خلال تأديتها أغنية «هذا وقتنا» في حفل«إكسبو 2020 دبي»
خلال تأديتها أغنية «هذا وقتنا» في حفل«إكسبو 2020 دبي»

أما عن الانتقال لمرحلة كتابة الأغاني وعن نجاحها في تأليف وغناء أغاني غربية شبابية، فتقول ألماس «خضت أخيراً تجربة أغاني «الهيب هوم»، وأغاني «الأندرغراوند»، أو ما يطلق عليه اسم الموسيقى البديلة، وهي حالة جديدة بالنسبة لجمهوري ولكنني أعتبرها قريبة لشخصيتي، خاصة وأنني أقوم بكتابة كلمات الأغاني بنفسي، فقد قررت الظهور عبر هذه الأغاني بشكل موسيقي مغاير تماماً عما عرفت به طوال السنوات الماضية، وأتمكن من الغناء الغربي، وأطلقها في شكل فيديو «كليب» وهو ما اعتبرته بداية انطلاقة فنية جديدة في رحلتي الغنائية».

تصوير: السيد رمضان
تنسيق: نها حسني
شعر ومكياج: Laurance Beauty Salon
أزياء: Euphoria
مكان التصوير: Palazzo Versace Dubai

* نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1463) بتاريخ 19 أكتوبر 2021

 

مقالات ذات صلة