31 يناير 2022

رنا رئيس: دوري في «ضل راجل» بصمة مهمة في رصيدي

محرر متعاون

محرر متعاون

رنا رئيس: دوري في «ضل راجل» بصمة مهمة في رصيدي

حققت الفنانة الشابة الشقية رنا رئيس أكثر من إنجاز فني مهم في الفترة القصيرة الفائتة من مشوارها الفني، وكان آخر ما قدمته دورها المؤثر في مسلسل «ضل راجل» مع ياسر جلال، كما حققت حلماً مهماً بالعمل مع النجم الكبير يحيى الفخراني في مسلسل «نجيب زاهي زركش»، وقد عرض لها مؤخراً مسلسل «موضوع عائلي».

وفي هذا اللقاء معها تتحدث رنا عن أعمالها وأحلام المستقبل في الفن والحياة:

رنا رئيس: دوري في «ضل راجل» بصمة مهمة في رصيدي
تصوير - أحمد سامي

هل كانت هناك مكاسب ملموسة من مشاركتك في مسلسل «موضوع عائلي» الذي عرض مؤخراً على منصة «شاهد»؟

كنت سعيدة جداً بالعمل مع النجم ماجد الكدواني وقد استفدت من التمثيل والعمل معه كثيراً وكان المسلسل فرصة للتجريب في عمل اجتماعي كوميدي خفيف غلبت على كواليسه روح العائلة وقدمت خلاله تركيبة مختلفة وقريبة مني.

هل استفدت من دراما المنصات الرقمية بشكل فعلي؟

بكل تأكيد وقد سبق أن قدمت لها مسلسل «الحرامي» بجزئيه مع رانيا يوسف وحققت نجاحاً جيداً وميزة تلك الأعمال أنها مكثفة وتعالج مواضيع مركزة وتصل لجمهور كبير ليس من جمهور الدراما المعروف والمنصات أصبحت واقعاً وفرضت تطويراً هائلاً.

تعلمت من النجم يحيى الفخراني الكثير على المستوى الفني والإنساني أيضاً

لنتحدث أيضاً عن تجربتك مع النجم الكبير يحيى الفخراني وخصوصية العمل معه؟

العمل مع د. يحيى كان حلماً كبيراً بلا شك، ومن حسن حظي أن كانت معظم مشاهدي معه في مسلسل «نجيب زاهي زركش»، حيث قدمت شخصية «نانسي» ابنة شقيقته، وتعلمت منه الكثير على المستوى الفني والإنساني أيضاً وبكل تأكيد العمل نقلة قوية في مشواري مع المخرج شادي الفخراني.

كيف أمسكت بخيوط شخصية «نانسي» خلال الأحداث وما مصدر إجادتك لها؟

ورق الكاتب عبد الرحيم كمال شرح أبعاد الشخصية بشكل جيد وأنا أذاكر أدواري بشكل مركز، وهي تركيبة فيها تفاصيل عديدة رغم بساطتها وانطلاقها وخفة ظلها فهي رقيقة ومحبة للحياة، والتعامل مع ممثل كبير مثل د. يحيى الفخراني يرفع أي ممثل ويحفزه على إخراج أقصى طاقة بداخله وقد ساعدني بشكل كبير وارتحت جداً في العمل معه بعد توتر وقلق البداية.

هل فوجئت بردود الفعل تجاه شخصية «شهد» في مسلسل «ضل راجل» مع ياسر جلال أثناء عرضه في رمضان؟

كنت سعيدة جداً بتفاعل الجمهور مع شخصية «شهد» رغم رفضه لسلوكها العدائي ضد والدها الذي لعب دوره النجم ياسر جلال وهي تركيبة صعبة وكان لديها مشكلاتها وتمر بتحولات عديدة بسبب الظروف الصعبة التي تعرضت لها في حياتها وأعتبر دور «شهد» من أهم وأقوى الأدوار التي لعبتها في مشواري وأدين بالفضل فيها للنجم ياسر جلال الذي ساندني في توقيت صعب حيث تزامن تصوير العمل مع وفاة والدي وجدي وعشت بسبب ذلك أياماً مؤلمة.

تعاملت مع أسماء كبيرة ومميزة في مشوارك حتى الآن، فهل كانت لديك الفرصة كاملة للاختيار؟

منذ بداياتي أحرص على اختيار أدوار مميزة تضيف لي وتفيدني وتكسبني خبرة وأنا بالفعل محظوظة بأعمالي ومن عملت معهم حتى الآن، وقد وقفت أمام أسماء مهمة على الساحة ونجوم مهمين على الساحة الذين أفادوني فنياً وجماهيرياً.

رنا رئيس: دوري في «ضل راجل» بصمة مهمة في رصيدي
تصوير - أحمد سامي

ماذا عن ملامح حلم البداية في السينما؟

أتمنى أن تكون مع مخرج يقدمني بشكل قوي ومختلف في دور جريء مع نجم له حضوره وبصمته لكي أستفيد منه، وأحب أن أعمل مع كل مخرج مهم على الساحة ومع أسماء من كل الأجيال والبداية في السينما لابد أن تتوازى مع ما حققته في التلفزيون فلن أقبل ببداية متواضعة لا تفيدني ولا تقدم لي جديداً.

أركز على القيمة والتأثير ولا أحب تكرار شخصياتي

هل أصبحت لك شروط فيما تقبلينه من أدوار؟

كما قلت سابقاً، كانت هناك دائماً حدود وشروط لأي دور أقبله وكنت دائما أركز على القيمة والتأثير، وفي المرحلة المقبلة سيكون التركيز أكبر وأهتم دائما باسم المخرج الذي أعمل معه وبورق المؤلف وقيمة الدور وشركة الإنتاج التي تقدم العمل ولا أحب تكرار شخصياتي.

هل نوعت في أدوارك وأعمالك السابقة وأكدت موهبتك التمثيلية خلالها؟

إلى حد كبير لم أكرر شخصياتي، وقدمت أدواراً صعبة كما في مسلسل «ليالينا 80» مع خالد الصاوي وصابرين، وكما في مسلسل «ضل راجل» وقبل ذلك في مسلسلات «وضع أمني» و«بركة» و«شبر ميه» و«كلبش» و«سلطانة المعز» وغيرها من الأعمال المهمة في رصيدي، وأعتبر ما ظهر في تلك التجارب مجرد جانب مما أحب تقديمه ولم ير المشاهد الجوانب الأخرى التي أطمح لتقديمها لأني أحب أن أقدم أدواراً عديدة مختلفة ومتنوعة تستفزني وتستفز طاقتي كممثلة.

هل هناك احتمال أن يأخذك الحب في هذه المرحلة من أحلام الشهرة والنجومية؟

ما زلت صغيرة ولا أفكر في الحب في تلك الفترة لأن أحلامي كبيرة في الفن وكل تركيزي لإثبات ذاتي كممثلة موهوبة، وأنا أعشق الفن جداً ولست مستعدة للتنازل عن أحلامي فيه، أما الحب والرومانسية ومثل تلك الأمور فهي مؤجلة وهذا ليس وقتها وإن جاء النصيب فلابد أن يحب الرجل الذي أرتبط به طموحي ونجاحي ويساندني لتحقيق هدفي وحلمي في الفن.

 

مقالات ذات صلة