جينا أبو زيد على غلاف مجلة كل الأسرة
جينا أبو زيد، فنانة شابة تحمل طموحات كثيرة وأحلاماً تتمنى تحقيقها، على الرغم من كل الصعوبات التي يمكن أن تواجهها.. جينا التي تربت في بيئة إعلامية قريبة من الوسط الفني، لم تتكل على اسم والدتها وجدتها، بل اجتهدت وثابرت لتحقيق أهدافها في الحياة.
التقتها هدى الأسير لنتعرف أكثر إليها:
خاضت أولى تجاربها الدرامية التلفزيونية في مسلسل «حادث قلب»، ثم شاركت في وثائقي عن الفنان جورج وسوف، وعن تجربتها في هذا الوثائقي تقول "بدأت العمل في هذا الوثائقي المؤلّف من ثماني حلقات كمساعدة مخرج، وعندما قرر المخرج إجراء اختبار لدور شاليمار، زوجة الوسوف، طلب مني الخضوع لهذا الاختبار، وتمّ قبولي، فأدّيت دورها في حلقتين لتوثيق مرحلة مهمة من حياته عندما تهرب معه مرتين، لأن أهلها كانوا يرفضون تزويجها له، لينتصر حبهما أخيراً ويتزوجا وينجبا ثلاثة أولاد".
وعن سبب ترددها قبل خوض التجربة، توضح "شاركت في عمل يوثّق حياة فنان عظيم له جمهور كبير، ولا مجال للخطأ معه، بالإضافة إلى أن زوجته لا تزال شاهدة حيّة على العمل، ولا بُدّ وأن تصدّق بأنها الشخصية الحقيقية، وكذلك هو يجب أن يكون راضياً عن الأداء، وأن يقتنع بأن هذه هي الفتاة التي أحبها. والجميل في العمل أن الجمهور لم يكن يعرف هذا الجزء من حياته، ونحن ساهمنا بإيصال صورة حقيقية أنا والممثل عامر فيّاض الذي أدّى دور الوسوف في هذه المرحلة، ولكن الصعوبة كانت تكمن في أنني لم أستطع التعرّف إلى شاليمار شخصياً لأستطيع دراسة شخصيتها عن كثب، (تصرفاتها، مشيتها، طريقة كلامها)، ولكنني حاولت فعل ذلك قدر المستطاع من خلال شرح الوسوف عنها، وعندما شاهد أدائي أثنى عليه، وعلى أداء الفنانة السا زغيب التي أدّت الدور في مرحلة ثانية".
جينا بدور «شاليمار» زوجة الفنان «جورج وسوف» في المسلسل الوثائقي «مسيرتي»
وتضيف "لا شك بأن الموضوع صعب للغاية، وأنا لمست ذلك عن كثب لأنني عملت كمساعدة مخرج مع الممثلين الثلاثة الذين أدّوا دور الوسوف في المراحل المختلفة من عمره، وعشت معهم أجواء التحضير، ولكن الموضوع أثار حماسي لأنه سيف ذو حدّين، إذ ليس سهلاً أن تقنع الجمهور بشخصية عرفوها وأحبوا أن يستزيدوا من الاطلاع على تفاصيلها".
وعن الشخصية التي تتمنى تجسيدها، تكشف "ميغان ماركل زوجة الأمير الإنكليزي هاري"، وتؤكد "إذا جاءتني فرصة للانطلاق عالميًا لن أفوّتها، لأن الفرصة تأتي مرة واحدة في الحياة".
البطولة حلم كل ممثل، ولكنها بنظري لا بد وأن تتجسد في دور مركب يضيف إلى مسيرة الفنان شيئاً.
وتعود للبدايات فتحكي "اعتدت الوقوف أمام الكاميرا منذ صغري، حين بدأت العمل في مجال الإعلانات، وشاركت في مسلسل «مؤبّد»، وشاركت في أعمال كثيرة خوّلتني أن أكون مشروع ممثلة. صحيح أن البطولة حلم كل ممثل، ولكنها بنظري لا بد وأن تتجسد في دور مركب يضيف إلى مسيرة الفنان شيئاً".
تحب خوض تجربة الأعمال العربية المشتركة، مؤكدة "إذا وردتني الفرصة المناسبة، لن أتردد بقبولها وإذا لم أكن مقتنعة بالدور الذي يردني لا يمكن أن أقبل به مهما كانت المغريات".
أفصحت لنا أنها تتمنى العمل مع العديد من النجوم، ولكنها حددت أسماء معينة "من لبنان أتمنى العمل مع كثيرين، إذ كثيرة هي الطاقات التي يمكن أن أتعلّم منها، ومن سوريا أتمنى العمل مع قصي خولي، ومن مصر يسرا".
*نُشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1479) بتاريخ 21 فبراير 2022
