قد تكونين من الأشخاص الذين يحبون الاستيقاظ باكراً لينجزوا أعمالهم كلها في فترة الصباح ويناموا هانئين في الليل، لكن هناك أشخاصاً لا يتقنون العمل إلا عندما يهجع الناس إلى النوم، فأي الفريقين هو الأفضل؟ ولم تختلف الساعة البيولوجية من شخص إلى آخر؟.. بعد الاختبار التالي تعرفي إلى أي خط عرض من الكرة الأرضية تقفين.
1- لو طلب منك اختيار وقت الدراسة أو العمل، فأي وقت تختارين؟
أ- من 8 صباحاً إلى 4 بعد الظهر.
ب- من 10 صباحاً إلى 6 مساء.
ج- من 12 ظهراً إلى 8 مساء.
2- في أي وقت تتناولين فطور الصباح عادة؟
أ- مباشرة بعد النهوض من النوم.
ب- بعد مرور ساعات على الاستيقاظ.
ج- لا أتناول الفطور.
3- في أي وقت تنهضين من فراشك في أيام العمل؟
أ- قبل السادسة صباحاً.
ب- بعد السادسة صباحاً.
ج- بعد الثامنة صباحاً.
4- في أي وقت تتناولين العشاء؟
أ- في الثامنة مساء.
ب- في العاشرة مساء.
ج- في أي وقت من الليل.
5- ماذا تفعلين عند الاستيقاظ؟
أ- أنهض مباشرة وأغسل وجهي.
ب- أسترخي في فراشي بعض الشيء.
ج- أخفي رأسي وأحاول النوم مجدداً.
6- في أي ساعة تخلدين إلى النوم؟
أ- قبل العاشرة مساء.
ب- بين 10 و12 مساء.
ج- بعد الساعة 12 مساء.
7- هل تحتاجين إلى منبه للاستيقاظ إلى عملك أو جامعتك؟
أ- لا، في أغلب الأحيان.
ب- أضبط المنبه كل يوم.
ج- أضبط المنبه على أوقات مختلفة.
8- في أي وقت تمارسين الرياضة؟
أ- قبل تناول الفطور بساعة.
ب- بعد الظهر.
ج- إن فعلت ذلك فيكون بعد التاسعة ليلاً.
9- هل تتحملين الأصوات أو التحدث إليك عندما تستيقظين صباحاً؟
أ- لا بأس في ذلك.
ب- ليس دائماً.
ج- لا أستطيع سماع أي صوت عندما أستيقظ.
10- متى تفضلين العمل على الحاسوب لأي غرض كان؟
أ- في الصباح الباكر.
ب- بعد الظهر.
ج- ليلاً والناس نيام.
والآن، احسبي النتيجة
أنت عصفورة الصباح
أنت كائن صباحي تشبهين العصافير التي تنهض باكراً ترفرف بجناحيها وتغرد ثم تبحث عن رزقها، أنت شخص منتج وتقدمين كثيراً لنفسك وللآخرين، في الصباح تكونين في ذروة نشاطك وعطائك، تختصرين اليوم كله بست ساعات صباحية تنجزين فيها ما تستطيعين، ولكنك لا تستمرين كذلك طيلة النهار، إذ تأخذين قسطاً من الراحة والقيلولة بعد الظهر.
أنت فراشة.. بحسب الظروف
لست مستقرة على حال، فالظروف تتحكم بك وبتوقيت ساعتك البيولوجية، قد تكونين نشيطة في الصباح أحياناً، لكنك قد تسهرين في أحيان كثيرة إما للعمل أو للتسلية والترفيه، تستغلين كل الأوقات، في العطلات نوم صباحي أطول من المعتاد، وفي أيام العمل ترفرفين كالفراشات بأطياف ملونة، لا يمنعك وقت من الاستمتاع بالحياة.
أنت كائن الليل
لا علاقة لك بالصباح، تفضلين عمل كل شيء وإنجاز كل شيء في المساء وتغوصين في عمق الليل حيث تجدين راحتك واستقرارك. وعندما تحاولين تغيير نمط حياتك، يأتيك رد فعل ساعتك البيولوجية عنيفاً أحياناً ومتمثلاً بصداع وحدة مزاج. ولو خُيرت لتضعي توقيتاً للحياة فإنك ستعكسين الأمور وتحولين الليل للعمل والنهار للنوم.
