مع الانتشار المخيف لحالات الطلاق في الآونة الأخيرة، تشير العديد من الإحصائيات الحديثة إلى أن الخيانة الزوجية هي السبب الرئيسي والأول لوقوع الطلاق.
وتُعتبر الصدمة الحقيقية، وفقاً لموقع Relish الأمريكي الشهير المتخصص في العلاقات الزوجية، هي عدد الزيجات التي تعاني وطأة الخيانة الزوجية في الولايات المتحدة، والتي بلغت في عام 2020 نحو 15-20%. وقد أظهر الاستفتاء الأخير الذي يقوم نفس الموقع بإجرائه في نهاية كل عام، أن 55% من المشاركين عانوا شكلاً ما من أشكال الخيانة، سواء كانت خيانة عاطفية أو جنسية أو كلاهما معاً.
وعلى الرغم من أن حدس المرأة نادراً ما يُخطئ، لكن كيف تتأكدين إن لم يكن لديكِ دليل فعلي؟
إليكِ 3 أمور تفضح الشريك الخائن دون أن يدرك:
الشخص الخائن دائم الكذب كثير الغياب
لا يريد الشخص الخائن أن تُكتشَف أفعاله، لهذا سيفعل أي شيء للتأكد من عدم كشف ستره وسيخبرك بالكثير من الأكاذيب. وعادةً ما يكون الشريك الخائن واسع الحيلة، لهذا دائماً ما تبدو قصصه حقيقية وقابلة للتصديق لدرجة لا توصف. ومن أكثر الأكاذيب سرداً، هي أنه يعمل لوقتٍ متأخر من الليل أو أنه ذاهب إلى خارج المدينة في رحلة عمل. لهذا إذا كان شريكك كثير الغياب عن المنزل، ربما حان الوقت لكي تتحققي من أسباب غيابه بنفسك.
قد يصبح شريكك رومانسياً بصورة مفاجئة
وفقاً لشخصية شريكك ومدى شعوره بالذنب تجاهك، قد تجدينه قد أصبح أكثر رومانسية سواء بالقول أو الفعل على نحوٍ مفاجئ، وقد يقوم بشراء الهدايا لكِ بدون سبب أو مناسبة معينة، لهذا انتبهي لهذه التصرفات لأنها قد تنبئ بأن شريكك يخونك.
هل هاتفه لا يفارقه أبداً؟
الشخص الخائن يحرص على عدم ترك هاتفه بعيداً عنه، فهو لا يفارق ناظره أبداً، وقد يكون لديه هاتف آخر لا تعلم شريكته عن أمره شيئاً! فهو لا يريد أن يعرف أحد من يتصل به أو أن يقرأ الرسائل النصية التي يرسلها أو يستقبلها.
كما يقوم الشخص الخائن دائماً بتغيير كلمات المرور الخاصة به باستمرار، وقد يقوم بإنشاء حسابات جديدة له على وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف إلى أشخاصٍ جدد بطرقٍ يعتقد أنها سرية وآمنة، إلا أنه من السهل تتبع الحساب وكشف أمره.
كلمة أخيرة.. على الرغم من أن كسر القلوب وخيانة الثقة ليست بالأمر الهيّن، إلا أن الشخص الخائن نادراً ما يشعر بالذنب تجاه أفعاله مع الأسف، ودائماً ما يبرر لنفسه ما يقوم به، ويكذب ويخدع بلا هوادة أو خجل، بل وقد يحملك الخطأ إذا اكتشفتِ خيانته، وبغض النظر عن الألم الذي يتسبب فيه لشريكة حياته، فهو لن يتحمل عاقبة أفعاله، لهذا عليكِ اتخاذ وقفة جادة مع نفسك ومع شريكك إذا وقعتِ ضحية للخيانة لأن الشخص الخائن نادراً ما يتغير.