20 مارس 2024

باديا خيرالدين: إعادة استخدام بقايا الطعام تحافظ على ميزانية الأسرة في رمضان

محررة في مجلة كل الأسرة

باديا خيرالدين: إعادة استخدام بقايا الطعام تحافظ على ميزانية الأسرة في رمضان

لسُفرة رمضان طبيعة خاصة، تسخّر لها الأسرة ميزانية كبيرة، وتحضّر لأطباقها قبل أن يهلّ علينا الشهر الفضيل، إلا أن الإفراط في تناول الطعام يزيد من حالة الخمول، والشعور بالتعب، بجانب أن كثرة الأطباق تسهم في زيادة هدر الطعام، ما يفرض علينا تغيير سياستنا تجاه وجبتَي الإفطار والسّحور.. تقدم لنا الشيف باديا سلام خيرالدين، من مركز الشيف للتدريب والاستشارات في دبي، بعض النصائح التي تضمن الخروج الآمن للصائم من شهر رمضان.

باديا خيرالدين: إعادة استخدام بقايا الطعام تحافظ على ميزانية الأسرة في رمضان

تحضّر ربة المنزل لمائدة رمضان أطباقاً متنوعة قد تزيد على الحاجة، فهل هناك أكلات يمكن التجديد فيها وتقديمها لأسرتها في اليوم الثاني؟

إعادة استخدام بقايا الأطعمة تُسهم في الحفاظ على النعمة من جانب، وعلى ميزانية الأسرة من زاوية أخرى، ويمكن لربّة المنزل التجديد في بعض الأطباق، مثل الدجاج، فيمكن تقطيعه لشرائح رفيعة، وتشويحه في الزيت والبصل ووضعه في ساندويتشات، أو وضعه في سبرينج رول وتقديمه مثل السمبوسك، كذلك اللحوم التي يمكن تقطيعها شرائح رفيعة، وتشويحها في الزيت، ووضعها مع اللوز والصنوبر فوق طبق الأرز، أو تشويحها وإضافة الكريمة والفطر لعمل فاهيتا.

ما الأطباق التي يجب أن تحتويها المائدة بشكل يومي وبما يضمن إقبال الجميع عليها؟

يجب ألّا تخلو مائدة رمضان من طبقين رئيسيين بالنسبة إلي، وهما السلطة الخضراء، والشوربة، ولابد أن نبدأ بهما أولاً، وألّا نكثر من الأطباق المقدمة لتقليل الهدر، ونكتفي بطبق بروتين واحد، فمثلاً نقدم الدجاج أو اللحوم مشوية، وهي طريقة يستسيغها الجميع.

كم عدد أطباق الحلوى التي يجب إعدادها يومياً، وهل من المفترض أن تكون دسمة لاحتياج الجسم للسكريات؟

على ربة المنزل أن تكتفي بإعداد طبق حلو واحد، أو اثنين على الأكثر، يومياً، مثل البسبوسة، أو القطايف، أو اللقيمات، ولا يشترط أن تكون مملوءة بالمكونات الدهنية التي تصيب المعدة بالتخمة، وبالتالي تسبب صعوبة في الهضم، فالجسم تكفيه قطعة حلوى في اليوم.

ما مكوّنات الأكلات التي تضمن الخروج الآمن من رمضان من دون زيادة الوزن؟

الخروج الآمن يضمنه شرب المياه، وممارسة الرياضة لمدة 15 دقيقة على الأقل، يومياً، قبل الإفطار، إضافة إلى تجنّب الحلويات التي تكثر وتتنوع في العزائم، والأهم من ذلك كله، تناول وجبة السحور قبل النوم بساعتين، على الأقل.

دائماً ما يشار بأهمية وجبة السحور، فما أفضل طعام لهذه الوجبة؟

لا بدّ أن تكون هذه الوجبة غنية بالألياف التي تُشعر الجسم بالشبع، مثل الشوفان الذي يمكن إضافته إلى طبق السلطة، أو الزبادي، ولا ننسى البيض، لما فيه من نسبة بروتين عالية تشعرنا بالشبع لفترة طويلة، بجانب الأفوكادو الذي يُعد بطرق مختلفة ومناسب لكل الفئات العمرية.

وصفات ذات صلة:
- القطايف.. من الشيف باديا خيرالدين
- سمبوسك.. من الشيف باديا خيرالدين
- شوربة لسان عصفور.. من الشيف باديا خيرالدين
- أساور الكعك باليانسون.. من الشيف باديا خيرالدين