4 أكتوبر 2021

عبير صبري: أتمرد على نفسي بالكوميديا

محرر متعاون

محرر متعاون

عبير صبري: أتمرد على نفسي بالكوميديا
تصوير- بسام رمضان

بعد إطلالتها بشخصية «صباح» الصعيدية في مسلسل «موسى» مع النجم محمد رمضان، تشارك النجمة عبير صبري بدور كوميدي مختلف تتمرد به في مسلسل «عودة الأب الضال» مع النجم بيومي فؤاد، ولديها تجربة سينمائية قوية مع النجمة يسرا في فيلم «ليلة عيد»، بينما في فيلم «هارون» مع منذر رياحنة تلعب شخصية تاجرة آثار، لكنها تعترف بأن فرصة تألقها في أعمال التلفزيون أقوى.

في هذا اللقاء معها تتحدث عن أعمالها وشخصياتها الجديدة في السينما ودور زوجها في حياتها وجديدها:

عبير صبري: أتمرد على نفسي بالكوميديا
تصوير- بسام رمضان

ما الجديد الذي ننتظره منك في مسلسل «عودة الأب الضال» مع بيومي فؤاد؟

المسلسل كوميدي طويل يدور في 60 حلقة حول رجل أعمال ثري يملك قرية سياحية ويسعى لاستعادة أبنائه ولم شملهم حوله، وأجسد خلال الأحداث شخصية سيدة أعمال تتزوج من هذا الأب الثري لكنها تسعى للنصب عليه، وأنا سعيدة بالعمل لأني ألعب خلاله شخصية جديدة مفاجئة للجمهور، فهي رغم أنها «نصابة» إلا أنها خفيفة الظل وتركيبة مختلفة بل وعلى نقيض تماماً من شخصية «صباح» التي لعبتها في مسلسل «موسى» في رمضان مع محمد رمضان وسمية الخشاب ورياض الخولي.

ماذا عن كواليس العمل مع بيومي فؤاد؟

بيومي فؤاد فنان قوي ومتجدد ودمه خفيف كما هو معروف عنه والكواليس معه مبهجة وممتعة وسبق أن شاركته العمل في مسلسل «كابتن أنوش» وكان تجربة كوميدية جميلة، كما التقينا معاً في مسلسل «خيانة عهد» مع النجمة يسرا، وأحب أن أعمل معه دائماً.

أحب أن أسمع رأي زوجي في أعمالي وأستفيد من تحليلاته دائماً

هل تأثرت بشخصية «صباح» التي قدمتها في مسلسل «موسى» مع محمد رمضان في شهر رمضان الماضي؟

شخصية «صباح» كانت مرهقة جداً وأخذت مني جهداً كبيراً في التحضير لها، حيث كان لابد أن أذاكر اللهجة الصعيدية بشكل جيد خاصة أن الأحداث تدور في فترة الأربعينيات من القرن الماضي، كما كان لابد أن أغير لون بشرتي لتصبح أكثر سماراً لتناسب البيئة التي تدور فيها الأحداث وكانت تركيبة جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل وقد سعدت بردود الفعل عنها خاصة أن زوجي استغربني كثيراً فيها بسبب لهجتها وحدتها وملابسها الغريبة وكان يقول لي: فرق كبير بينك وبين «صباح» وهذا أسعدني جداً.

هل نفهم من ذلك أن زوجك متابع جيد لأعمالك وأن رأيه مهم بالنسبة لك؟

بكل تأكيد، هو أحبني كفنانة وكان يعرفني جيداً، ومتابع جيد للأعمال الفنية ولديه وجهة نظر ورؤية وأحب أن أسمع رأيه في أعمالي وأستفيد من تحليلاته دائماً.

لديك فيلم «ليلة عيد» مع النجمة يسرا، ماذا عن شخصيتك خلاله والجديد فيها؟

الفيلم من التجارب السينمائية ذات الخصوصية الشديدة لأنه يدور في يوم وليلة مثل أفلام «كباريه»، «الفرح» و«الليلة الكبيرة» للثنائي أحمد عبدالله والمخرج سامح عبدالعزيز، وهو يطرح قضية قهر المرأة في الريف المصري وألعب خلاله شخصية امرأة ترتدي النقاب وتتزوج رجلاً لا تحبه وتعاني الكثير معه، والشخصية ثرية وجديدة لم ألعبها من قبل والفيلم يجمعني بفريق رائع على قمته النجمة الكبيرة يسرا وسميحة أيوب وريهام عبدالغفور ويسرا اللوزي وغيرهم.

هل يمكن أن تقبلين عملا ما لأجل نجم أو نجمة تشارك فيه؟

وجود نجمة مثل يسرا مثلا في فيلم «ليلة عيد» مؤشر قوي لجودة الفيلم وأهميته وحافز قوي لمشاركتي فيه وسبق أن قدمت معها مسلسل «خيانة عهد» وكان تجربة رائعة لي كممثلة، والأسماء الكبيرة دائماً تدقق في الورق المتميز ولديها شروط في فريق العمل وشركة الإنتاج وعندما أجد مثل هذا المناخ الصحي مع دور قوي متميز يضيف لي لابد أن أقبل وأتحمس.

عبير صبري: أتمرد على نفسي بالكوميديا

ماذا كان مصدر حماسك للمشاركة في فيلم «طلعت حرب2»؟

الفيلم مع المخرج مجدي أحمد علي وهو مخرج كبير له رؤية ومعه قدمت أهم تجاربي السينمائية على الإطلاق في فيلم «عصافير النيل» مع فتحي عبدالوهاب والفيلم الجديد «طلعت حرب2» تجربة ثرية فيها مضمون مختلف ويدور في مراحل زمنية مختلفة بداية من ستينيات القرن الماضي حتى ثورة يناير 2011 وبه عدة قصص ولكل قصة أبطالها لكن تجمعهم نفس الشقة في شارع طلعت حرب الشهير بمنطقة وسط البلد، وألعب خلاله شخصية مؤثرة ومختلفة.

لديك فيلم آخر بعنوان «آل هارون»، ما الجديد فيه أيضاً؟

ألعب خلاله شخصية غامضة ومثيرة لطبيبة تترك عملها وتحترف تجارة الآثار، وهو فيلم «أكشن» تشويقي مثير مع منذر رياحنة وأحمد وفيق وهاجر الشرنوبي وأحمد عبدالله محمود، للمخرج معتز حسام، وأنا متحمسة له وسعيدة به لأنه فيلم مختلف ومع منتج جديد لأول مرة هو المهندس حسن محمود وأتمنى نجاحه.

عبير صبري: أتمرد على نفسي بالكوميديا

ما تفسير نشاطك السينمائي القوي في الفترة الأخيرة؟

ليست هناك أسرار، فهي صدفة، وأتمنى أن تعرض الأفلام التي قدمتها مؤخراً وتزدهر عملية الإنتاج لمصلحة الصناعة وأنا سعيدة بتلك الأفلام، لكني أعترف بأن فرصة تألقي في الدراما التلفزيونية دائماً تكون أقوى في الفترة الأخيرة لأنها أوسع انتشاراً على مستوى الوطن العربي كله ولذلك تجد معظم نجوم السينما صار تركيزهم على العمل للتلفزيون خاصة في شهر رمضان وعلى المنصات الرقمية الجديدة.

 

مقالات ذات صلة