الشيف فانيسا بايما: منحتني دبي ثروة من الإلهام لصنع الأطباق المتنوعة

أرست جذورها البرازيلية لنمط مختلف في الطهو، مستندة إلى مزيج من الخبرة والمعايشة والطهي التجريبي الذي قادها إلى ابتداع أطباق مميزة.

هي فانيسا بايما، طاهية تنفيذية لكبار الشخصيات عملت مع العديد من الأثرياء والمشاهير من نجوم كرة القدم وتلفزيون الواقع وتركت بصماتها الناجحة في مشاريع خلاقة كما شاركت في برامج الطبخ المباشرة ومجال التحكيم إلى قيادة قطاع المأكولات والمشروبات لكبار الشخصيات في مناسبات عدة.

كان لنا هذا اللقاء معها:

المطبخ البرازيلي متنوع، كيف تحاولين تجسيد هذا المطبخ للآخرين عبر أطباقك؟

أسعى دائماً لتعريف العملاء بأطباق الطعام البرازيلي ومن أبرزها طبق موكيكا دي بيكسيا وطبق موكيكا بيكانا مع المانجو وكذلك طبق جيمي شيري وهو عبارة عن طبق حساء المأكولات البحرية الملونة مع حليب جوز الهند والليمون الطازج.

أما طبق بيكانا، فهو عبارة عن قطعة من لحم خاصرة الخروف أو قطع لحم من الرقبة منكهة بمختلف أنواع النكهات والتي من الصعب الحصول عليها ولكن طريقة طهيها سهلة للغاية في تقنية الطبخ البرازيلي التقليدي المشوي أو التشويح في المقلاة.

شغوفة بمزج النكهات والطهي التجريبي، ما هي المذاقات التي ابتدعتها ومن أي المطابخ تستقينها؟

لكوني من جذور برازيلية، فأنا مولعة بالمطبخ البرازيلي وأستقي معظم أطباقي منه، كما يستهويني الجمع بين النكهات لكثرة رحلاتي. قمت بابتداع طبق جديد يسمى «كومبوت التوت الأزرق» ويتم مزجه مع القريدس ذي الحجم الكبير ولا يعتبر طبقاً معروفاً في أوساط الطهي. أؤكد أن الأمر لا يتعلق فقط بالتجربة لنجد الانسجام الصحيح للنكهات، إذ يمكن مزج مختلف النكهات والأعشاب العطرية معاً لإنتاج طعم مبتكر جديد لم يتطرق إليه مسبقاً.

عملت مع مشاهير، ما الذي يميز أطباق هذه الشريحة وما السر الذي يمكن أن تزودينا به؟

كقاعدة أساسية، لا أتحدث عن الشخصيات البارزة والمشاهير الذين أعمل معهم ولكني أقدر لطفهم عندما يشاركون أكلاتي وضيافتي لهم على مواقع التواصل الاجتماعي. تعتبر مجموعة التوابل المتنوعة سلاحي السري لطهي وجبات لذيذة مع الكثير من التعقيد والأعشاب العطرية الغنية. غالباً ما يكون المشاهير واعين بمفاهيم زيادة الوزن والسمنة، وأسمح بإضافة مذاقاتهم في المكونات والنكهات.

أنت عضو في مجموعة دبي للطهاة، كيف تجدين دبي كملتقى لمطابخ العالم وماذا تعلمت من مزيج الثقافات؟

لقد عرفني الوقت الذي قضيت فيه طفولتي في المملكة العربية السعودية والسنوات الحادية عشرة الماضية في دبي إلى نكهات وتقنيات رائعة وأعشاب عطرية يتم استخدامها في الشرق الأوسط، بدءاً من السماق والزعتر إلى بذور السمسم والتمر واللبنة، وتنوع الأكلات التي تعدّ من الحمص على رأسها الحمص المضاف إليهِ الطحينة، الذي أدمنتُ على تناوله.

لقد منحتني دبي ثروة من الإلهام لصنع الأطباق النباتية المتنوعة مع حضور كبير للمأكولات الهندية والشامية، وهي تمثل بوتقة انصهار العديد من الطهاة المغامرين.

وصفات الشيف فانيسا بايما:

- برغر كعكة السلطعون مع الثوم
- طبق تونا تيريديتو نيكاي مع رقائق البطاطس