02 أكتوبر 2023

كتّاب "كل الأسرة" يستعيدون محطات إبداعهم والتزام "رونق" الكلمة

محررة في مجلة كل الأسرة

كتّاب

بمحتواها الاجتماعي الهادف، تمكنت مجلة «كل الأسرة» على مدى ثلاثين عاماً من تناول موضوعات مختلفة سخر فيها نخبة من الكتاب الإماراتيين والعرب أقلامهم للبحث في قضايا المجتمع وطرحها بكل شفافية ومصداقية، ما عزز مكانتها في عالم الصحافة بين نظيراتها من المجلات العربية الأخرى. وبمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إصدارها، خص كوكبة من الكتّاب العرب «كل الأسرة» بكلمات عبروا فيها عن مشاعرهم نحوها واستعادوا ذكرياتهم معها.

حرصت مجلة «كل الأسرة» على أن يكون للشعر نصيب من صفحاتها، وكانت «بوح القوافي» من أول أبوابها التي تميزت بتنوع قصائدها ونالت اهتمام القراء، تعاقب على إعدادها والإشراف عليها شعراء أبدعوا باختياراتهم، بدءاً من الشاعر السعودي المعروف باسم «ابن الساحل» قبل أن يتولى شاعر الوطن علي الخوار النعيمي الذي تفرد بأسلوبه الخاص، ومن ثم الشاعر المخضرم راشد شرار الذي توقف بتوقف الباب.

راشد شرار

راشد شرار: الكتابة في «كل الأسرة» لها وقع مختلف

يسترجع راشد شرار ذكريات بداياته مع «كل الأسرة»، قائلاً «كانت الكتابة في «كل الأسرة» إضافة جميلة لمسيرتي الأدبية الطويلة، فقد سبق لي الإشراف على أبواب شعرية في مجلات مختلفة إلا أن إشرافي على «بوح القوافي» في مجلتنا الغراء كان له وقع مختلف وصدى بارز في نفسي، فمن خلالها سنحت لي الفرصة لإجراء حوارات مثمرة مع الأجيال الجديدة الذين كانت لهم إسهامات كبيرة في حركة الشعر النبطي والشعبي، والتواصل مع أسماء معروفة وكبيرة من الشعراء والأدباء على امتداد الوطن العربي.

كانت تجربة ثرية لنا جميعاً استفدنا من الحوارات البناءة والنقاشات الفكرية العميقة وكانت النتيجة عظيمة على نتاج الشعر والقصائد الرائعة، وكان التعبير مبهراً عن إنجازات الوطن وتحولات المجتمع وهموم البشر، وتاريخ المكان وإظهار الأزمنة المختلفة وما فيها من مناسبات وطنية واجتماعية ودينية والتعبير بصدق وإخلاص عن آمالنا وأحلامنا، فالشعراء والأدباء هم قناديلنا التي نسترشد بها في دروب الحياة.

تميزت بأسلوبي الخاص في الكتابة ما جعلني أواصل حتى يومنا هذا في انتقاء ما أنشره ليتوافق مع أسلوبي الشعري، لذلك كان باب الشعر في مجلة «كل الأسرة» في فترة إشرافي ينتمي لمدرستي الشعرية الشخصية، فمنذ بداية علاقتي بالشعر، في المرحلة الثانوية، سرعان ما نضجت تلك الموهبة التي صقلتها بالقراءة والاطلاع على تراث الشعر الشعبي الإماراتي، حيث كنت أقارع وأعارض بجدارة ونباهة عدداً من فحول الشعر في ذلك الوقت من سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وكنت أطلع على ما تركه لنا أسلافنا من الأفذاذ الذين حفظت أشعارهم تاريخ المنطقة من أدب شعبي، وهذا ما يشير إلى تفرد وحضور مختلف لشاعر يحمل قضية وموقفاً ومشروعاً شعرياً يفيض بالجمال والروعة، فلا يذكر الشعر الشعبي والنبطي في الإمارات، إلا ويذكر معه راشد شرار وهذا ليس مدحاً لشخصي ولكن لسيرة ممتدة كنت خلالها الحارس لذلك النمط الإبداعي بما فيه من قيم وجماليات، فالشعر الشعبي هو حافظ التراث والهوية».

كريم معتوق

كريم معتوق: الأولى عربياً اهتماماً بالأسرة

فيما كتب الكاتب والشاعر المعروف كريم معتوق «لقد كتبت قبل كتابتي في «كل الأسرة» زوايا في جريدتي الخليج والاتحاد، وكان في مخيلتي قارئ مبهم، حيث تختلف مشارب قراء الجريدة الثقافية، لكني حين كتبت لـ «كل الأسرة» أصبحت العينة المستهدفة أكثر تحديداً، حيث المرأة هي صاحبة النسبة الأكبر من القراء، حتى أنني تناولت هذه الفكرة بمقالي الأول. ولا بد من الإشارة إلى أنني كتبت لفترة طويلة باسم شهريار بصفحة حوارية مع الكاتبة المبدعة شهرزاد وكنت سعيداً بهذه التجربة حيث منحني بقائي مجهولاً انطلاقة أكبر وسعة في الطرح، ثم تلتها كتابة مقالة الصفحة الأخيرة.

لقد أعطتني الكتابة في «كل الأسرة» مساحة من الشهرة الإعلامية، فقد كانت المجلة الأولى عربياً اهتماماً بشؤون الأسرة، كما أن اختياري لنهج كتابة الشعر والمقال أفادني على الصعيد الشخصي بممارسة الدربة الأسبوعي لكتابة الشعر، وما كان اختياري لاسم الصفحة «ملح وسكر» إلا لأني قررت رصد الظواهر السلبية والإيجابية في المجتمع وإلقاء الضوء عليها. كانت تجربتي مع «كل الأسرة» من أكثر الفترات ثراءً في مسيرتي الإعلامية وكانت الإدارات المتعاقبة متفهمة ومقدرة لاحتياجات كتاب المجلة.. فلهم مني كل الشكر».

د. حسن مدن

د. حسن مدن : المجلة فتحت لي أفقاً جديداً في الكتابة

«أصبحت أحدّ كتاب كل الأسرة الثابتين بعد مضي سنوات قليلة فقط على صدورها، أعتقد أنه مضى خمس وعشرون عاماً على الأقل على ذلك، وبالتالي فإني عاصرت الجزء الأكبر من عقود المجلة الثلاثة، ويمكنني القول إني، عبر مقالي في المجلة، توجهت لأكثر من جيل من قرائها.

بالنسبة لي شكّلت الكتابة في «كل الأسرة» تجربة جديدة، فطبيعة المجلة وشريحة القراء التي تتوجه إليها مختلفان عن طبيعة وقراء الجريدة اليومية، وبالتالي يتعين اختيار الموضوعات التي تناسب المجلة، وكان علي أن أسعى، قدر الإمكان، لأن تكون مختلفة عن مقالي اليومي في «الخليج»، ولم تكن تلك مهمة سهلة، خاصة وأني لم أكن متفرغاً للكتابة، حيث كنت، يومها، أعمل في الدائرة الثقافية في حكومة الشارقة رئيساً لقسم الدراسات والنشر فيها، ولكن ردود الفعل الأولى التي وصلتني من قراء «كل الأسرة» كانت مشجعة، وأشعر اليوم أن المجلة فتحت لي أفقاً جديداً في الكتابة بتسليط الضوء على جوانب تخّص المشاعر والعواطف والجوانب الروحية للإنسان، وليست مصادفة أني اخترت لزاويتي في المجلة عنوان «شرفة على الروح». هكذا أردتها، أن تكون إطلالات على ما يعتمل في نفوسنا وأفئدتنا من أفراح وشجون وآمال، ويشكل مجموع ما نشرته من مقالات في «كل الأسرة» خلال هذه السنوات جزءاً أعتزّ به من رصيدي في الكتابة.

سعيد جداً بأن «كل الأسرة» بلغت عامها الثلاثين، وهي مناسبة لتحية فريق المجلة الساهر على صدورها وتطوير محتواها بما يتناسب ومستجدات الصحافة والإعلام، برئاسة وإشراف الأستاذة أميرة عبدالله عمران، متمنياً لمجلتنا المزيد من النجاح والتطور».

د. أمينة بوشهاب

د. أمينة بوشهاب: دور مختلف عن مثيلاتها

وتتحدث د. أمينة بوشهاب عن علاقتها بمجلة «كل الأسرة»، «تجربتي الكتابية في مجلة «كل الأسرة»، كما هي تجربتي كذلك في جريدة «الخليج»، هي تجربة أعتز بها كثيراً، مجزية لي للغاية، من أجزل وأجمل سنين حياتي، وببساطة أعجز عن وصفها بالكلمات، لأن الكتابة هي تجربة متكاملة فيها الروحي والعقلي والعاطفي، وبلا شك الاجتماعي، تأخذ من الكاتب الكثير لكنها أيضاً تعطيه الكثير وهو ما يشعر به «أي الكاتب» بعد النشر وعند قراءة الناس لما كتب. فيما يتعلق بمجلة «كل الأسرة» فقد أعطتني تجربة الكتابة فيها ذلك الشعور الفريد بأني أساهم بالشكل الذي أستطيعه في مشروع كبير يتعلق بتوعية المجتمع ككل وهو يقطع مرحلة فاصلة و مهمة من التغير الاجتماعي.

لقد رسم المؤسسان الكبيران المغفور لهما تريم عمران وعبد الله عمران لمجلة «كل الأسرة» دوراً مختلفاً لها بالمقارنة مع من عاصرها من المجلات، وكما انطلقت جريدة الخليج من رؤية وطنية وقومية معينة، تأسست مجلة «كل الأسرة» كذلك على مبادئ ورؤى وجدت نفسي على تمام الاتفاق معها، لقد كانت اسماً على مسمى حيث كانت تخاطب وتتوجه للرجل والمرأة معاً بلغة صحفية أساسها التوعية و بناء الإنسان الذي هو بحجم الأحلام الوطنية و صورة الوطن المنشود، كانت تحظى بإعجابي الشديد وكنت أتمنى فعلاً الكتابة فيها، ولم أصدق أذني حين تلقيت اتصالاً هاتفياً من رئيسة التحرير الأستاذة أميرة عبد الله عمران تريم تعرض علي الكتابة في المجلة، إن الكتابة عن القضايا الاجتماعية في فترة انعطاف تاريخي و تغييرات جذرية وهو ما ركزت عليه، ليس أمراً سهلاً لكنه بلا شك يعطي مردوداً جميلاً للغاية و مجزياً معنوياً».

د. هدى محيو

د. هدى محيو: كان لي شرف اقتراح الاسم ومن ثم تبنيه

لم تكن صحفية، لكن تناولها تحليل الخطاب والترجمة بأنواعها في عملها الأكاديمي في الجامعة، وحرصها على تقصي المواضيع التي تهم القراء ساعدها على عملها في المجلة.

عن حكايتها مع «كل الأسرة»، تكشف د. هدى محيو «عملي في «كل الأسرة» كان له تأثير ملموس في حياتي المهنية الرسمية، ومن المعروف أن تحليل الخطاب يختص بكل ما يكتب خارج النطاق الأدبي بالأساس. وخلال عملي في المجلة، ودأبي على تقصّي المواضيع التي قد تهم القراء حتى يتسنّى لي الكتابة عنها في مقالي الأسبوعي، أقوم بقراءة الكثير من المقالات والأبحاث المكتوبة بأسلوب صحفي شيِّق، كما أقوم بقراءة الكثير من الكتب التي أقدّم عنها أسبوعياً ترجمات تلخيصية، وهي كتب علمية للعامّة من الناس تساعدهم في حل مشكلاتهم الحياتية والشخصية، لذا أعتبر عملي في المجلة وعملي الأكاديمي مجالين متكاملين».

تبين د. محيو «قبل ثلاثين عامًا وستة أشهر كلفت من قبل الأستاذ المرحوم عمران تريم بـ«تسلُّم» عملية تأسيس مجلّة «دار الخليج» الأسرية الجديدة، وقد كان لي شرف تبنِّيه للأسم الذي اقترحته عليه، وهو «كل الأسرة»، وقد أصبت بالذهول عند تكليفي بهذه المهمة الجسيمة، إذ كنت أعمل في ترجمة المقالات لصحيفة «الخليج» آنذاك وكتابة عمود بين حين وآخر لمجلة «الشروق»، فقلت له والخوف ظاهر في عينيّ: لكني لست صحفية، ولم أعمل في حياتي في الصحافة اليومية.. وجاءت إجابة منه لن أنساها في حياتي، قال: «لكنك أنت التي تعلمين كيف يجب أن تكون عليها روح هذه المجلة، وأنا أبحث عن الروح».

إنعام كجه جي

إنعام كجه جي: أنت في الثلاثين وأنا في السبعين

«في عيدك الثلاثين أخاطبك يا مجلتي وكأنك ابنتي. أنت يا «كل الأسرة» في مثل عمرها. كانت تحبو حين جاءني صوت يهتف بي أن ألتحق بفريق عملك. أنت في الشارقة وأنا في باريس. كانت لي مراسلات مع شقيقتك الكبرى «الشروق»، ثم جئت أنت إلى دنيا الإعلام العربي أميرة باذخة راشدة، كان الرشد وما زال أحلى صفاتك في عالم مجنون.

بدأت معك منذ العدد صفر. كنت مراسلتك من باريس وما زلت. تمنحينني ثقتك وأمنحك أفضل ما عندي. أختصر لك أضواء عاصمة النور وأخبارها وصورها وأضعها في كبسولة وأبعثها بالمرسال السريع. وها أنت قد كبرت وازددت نضوجاً وكبرنا معك. تبلغين الثلاثين وأبلغ السبعين دون أن أفلت يدك أو تفلتي قلمي. هو الوفاء الذي بات عزيزاً في مثل مهنتنا.

ما زلت أذكر احتفالنا ببلوغك الخامسة والعشرين من العمر. لقد كتبت لك يومها تهنئة قلت لك فيها إنك مجلة ولدت واقفة بلسان فصيح، لم تتلعثم وتلثغ مثل الأطفال، كنت مؤهلة لأن تجري وتتسابقي وتتفوقي وتنثري الأزهار والأفكار في طريقك، وبما أن أعدادك الأسبوعية كانت تصلني بالبريد فقد اشتكى لي بواب العمارة من وزنها الذي يتسبب في تمزق المظروف الشفاف، حيث يجد صعوبة في دسّها داخل صندوق بريدي الصغير، ذلك أن رسائل هؤلاء الباريسيين والباريسيات خفيفة رشيقة... وأنت يا ما شاء الله!».

وفي هذه المناسبة أحب أن أكرر حكايتي مع أصحاب هذه المجلة، وهي حكاية فيها الكثير من البركة" كنا في أوائل تسعينات القرن الماضي حين وجدت نفسي، فجأة، بدون عمل، وما ذنبي أنا إذا كان بلدي العراق قد غزا الكويت؟ صار الصحافي العراقي مستبعداَ من الصحف العربية، مررت وأسرتي بظروف صعبة إلى أن جاءني ذلك الهاتف من الشارقة، يعرض عليّ الانضمام لقبيلة دار الخليج. قلت للمتصل: "لكنني عراقية". أجاب: "نحن مع رأب الصدع العربي". جواب لا يمكنني أن أنساه ما حييت. صارت "كل الاسرة" أسرتي التي تفصلني عنها القارات والبحار، تعرفت على الأستاذ تريم عمران، له السلام والرحمة، وأيقنت أن الرجال معادن، وما زلت أذكر سعادته بالمقابلة التي أجريتها مع غادة السمان ونشرت على غلاف العدد التجريبي من المجلة، حين انطلقت الأديبة الشهيرة وفتحت قلبها وتحدثت عن أمور عائلية لم تبح بها من قبل، كما تكرمت علينا بصور خاصة لها مع ابنها وهي تحمله عندما كان رضيعاً، ثم صورة ثانية له وقد صار رجلاَ يحمل والدته بين ذراعيه القويتين في نزهة عائلية".

د. أسماء الكتبي

د. أسماء الكتبي: كنت من قرائها وأصبحت من كتابها

كما تخصنا د. أسماء الكتبي ببعض الفيض من مشاعرها في هذه المناسبة «في البداية أود أن أبارك لمجلة «كل الأسرة» عيدها الثلاثين، وإن شاء الله سيبارك لها كتّاب المستقبل في عيدها الثلاثمئة، وقد يمد الله في عمر البشرية، ويبارك لها كتاب بعد ثلاثة آلاف عام. أتمنى ألا تندثر هذه المجلة، وتتحول إلى إلكترونية، أتمنى أن تظل في رونقها هذا إلى ما شاء الله. حتى وإن تغيرت الأجيال، ووجود مجلات ورقية مهمة للأجيال القادمة. تعرفت إلى «كل الأسرة» من خلال ابنتي التي كانت تبلغ في ذلك الوقت 16 عاماً، وبعد أن كنت من قرائها أصبحت بعد فترة من كتّابها، ففي كل مرحلة من مراحل التطور والتحول يظل الشباب الحلقة الواصلة بين ما يكتب وما يقرأ.

مجلة كل الأسرة من المجلات التي احتضنتني في بداياتي، كتبت فيها من الفترة 2003-2006 سلسلة مقالات تحت عنوان «مرسى الكلام»، ازدهر اسمي وانتشر بازدهارها وانتشارها، وها نحن نشيخ ومجلتنا ما زالت شابة، بكتابها وصحفييها الشباب، فكم من مجلة غيرها بدأت وانتهت.. وهذه المجلة ما زال لها قراؤها، وإن شاخ البعض، ظهر جيل آخر يحملها، كل ثلاثين عاماً و«كل الأسرة» بخير، سواء كنا موجودين أو غير موجودين».

محمد رُضا

محمد رُضا: تجربة لحمة لا انفصال

بدوره، شاركنا الناقد والكاتب المعروف محمد رُضا هذه المناسبة، قائلاً «كان لي شرف الانضمام لمجلة «كل الأسرة» منذ عامها الثاني على ما أكاد أجزم، كنت قد بدأت الكتابة في صحيفة «الخليج» قبل أشهر قليلة فتواصل معي المرحوم تريم عمران في داره في لندن وطلب مني المباشرة في الكتابة لـ«كل الأسرة».

عندما بدأت الكتابة كان همي الأول أن أتوجه لكل عشاق السينما، مع الأخذ في الحسبان أن قراءها من الإناث والذكور هم الفئة الغالبة من المهتمين بشؤون الفن والسينما بينما كانت الفئة الأخرى أكثر ميلاً لنقد الأفلام والمواضيع التي تبحث في قضاياها المختلفة، لذلك توخيت الحذر عند الكتابة لهذه الفئة من قراء المجلة الأسرية فهي تتطلب مادة مختلفة، لذلك اقترحت اسم «أفلام ونجوم» وهي المرة الوحيدة التي أطلق فيها كلمة «نجم» على ممثل أو فنان، منذ ذلك الوقت وأنا أكتب، لم أتخلف ولو لأسبوع واحد، تجربتي مع «كل الأسرة» تجربة لُحمة لا انفصال فيها، رغم جميع العروض المغرية من المجلات المنافسة بالانضمام إليها لكني في كل مرة كنت أردد «أتعرف يا صديقي... المال ليس كل شيء فعلاً».